السبت، 3 نوفمبر 2012

اخطاء حول مرض القولون العصبي




تنتشر كثير من المفاهيم الخاطئة بين مرضى القولون العصبي  وأغلب هذه المفاهيم سببها بعض الأطباء وحدوث لبس في معرفتهم واعترافهم وتشخيصهم للقولون العصبي.. ولعل السبب في هذا التخبط هو عدم وضوح رؤية موحدة لما يحدث لمريض القولون العصبي وكذلك سرعة انتشاره في المجتمعات وخوف وهلع الناس منه وإفراط البعض في استخدام الأدوية الكيميائية في محاولة للتخلص من معاناه القولون العصبي.

كل هذه العوامل ساعدت في حدوث لغط وتضارب أولاً بين الأطباء والمختصين في الأمراض الباطنية، فكثير منهم لا يشخص الأعراض التي ذكرناها سابقاً على أنها تتبع مرض أو اضطراب القولون العصبي بل بلغ التحامل على بعضهم بإنكار وجود ما يسمى بالقولون العصبي!..

كل هذه الأمور لاحظتها وعايشتها وعانيت منها طبعاً وحتى لو اقتنع الطبيب أو المختص فيبقى مريض القولون والذي بسبب حدوث مشاكل وتغيرات في الحالة النفسية وهو ابرز ما يواجهه مريض القولون فأن الوضع يصبح سيئاً ويصبح اعتراف المريض بمرضه صعباً ويصبح إقناعه بما يعانيه وبماهية علاجه وما الواجب علية إتباعه أو الابتعاد عنه من أصعب الأمور على الطبيب والمختص.

ومن المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين مرضى القولون العصبي بأن هناك تغذية علاجية أو غذاء معين يستطيعوا بالالتزام به والسير علية تحقيق الشفاء أو تجنب معاناة القولون العصبي، غير مدركين أن العكس تماماً هو ما سوف يجنوه على الأرجح.

وفي الأخير أقول بأن المريض يجب أن يوكل الله ربه ويعلم بأنه ما من داء إلا وانزل له دواء ويبتعد قدر الإمكان عن الأدوية الكيميائية فأغلبها يُسيء للمريض أضعاف مضاعفة بما يفيده وهذه حقيقة لا يستطيع احد إنكارها.

ومن خلال هذا الموقع وهذا البحث المتواضع يستطيع مريض القولون العصبي أو الذي يعاني من الأعراض التي وضحتها سابقاً؛ يستطيع التواصل معي وسأقوم بإبداء المشورة والنصح وبداية طريق العلاج والشفاء بإذن الله وهذا ما سأفرد له موضوع مستقل تحت عنوان علاج القولون العصبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق